ماتَ الذي يَرْعى حِمى الدِّينِ وَالذي |
يَحُوطُ حَرَاهُ بِالمُثَقَّفةِ السُّمْرِ |
أقَامَ وَشَزْرُ الدّينِ بَاقٍ مَرِيرُهُ، |
فَأصْبَحَ باقي الدّينِ مُنتكِثَ الشَّزْرِ |
وَمَا أحَدٌ إلاّ الخَلِيفَةُ مِثْلُهُ، |
يَمُوتُ وَلا وَارَاهُ مُنْتَضَدُ القَبْرِ |
فَيَا لَكَ مِنْ يَوْمٍ وَمَرْزِئَةٍ لَهُ |
تَتَلّتْهُ أسْبَابُ المَنِيّةِ بِالقَهْرِ |