عَسَى أسدٌ أنْ يُطْلِقَ الله لي بِهِ
|
شَبَا حَلَقٍ مُستَحكِمٍ فوْقَ أسوْقي
|
وَكَمْ يا ابن عَبد الله عَني من العُرَى
|
حَلَلْتَ وَمِنْ قَيْدٍ بساقيّ مُغْلَقِ
|
فَلَمْ يَبْقَ مني غَيْرَ أنّ حُشَاشَةً،
|
مَتى ما أُذَكَّرْ ما بساقيّ أفْرَقِ
|
أسَدَّ لَكُمْ شُكْراً وَخَيرَ مَوَدّةٍ،
|
إذا ماالتَقَتْ رُكبانُ غَرْبٍ ومشرقِ
|
فإنّ لِعَبْدِ الله وابْنَيْهِ مَادِحاً
|
كَريماً فَما يُثْنِ عَلَيْهِمْ يُصَدَّقِ
|
مِنَ المُحْرِزِينَ السّبْقَ يَوْمَ رِهَانِهِ
|
سَبُوقٍ إلى الغايات غَيرَ مُسَبَّقِ
|
همُ أهلُ بيتِ المجدِ حيثُ ارْتقتْ بهمْ
|
بَجِيلَةُ فوْقَ النّاسِ من كخلّ مُرْتَقِ
|
مَصَاليتُ حَقّانُونَ للدّمِ، وَالّتي
|
يَضِيقُ بهَا ذَرْعاً يَدُ المُتَدَفِّقِ
|
وَمَنْ يَكُ لمْ يُدرِكْ بحَيثُ تَناوَلَتْ
|
بَجِيلَةُ مِنْ أحسابها حَيْثُ تَلتَقي
|
بَجِيلَةُ عنْدَ الشّمسِ أوْ هي فَوْقَها،
|
وإذْ هيَ كالشّمسِ المُضِيئَةِ، يُطرِقِ
|
لَئِنْ أسَدٌ حَلّتْ قُيُودِي يَمِينُهُ
|
لَقَدْ بَلَغَتْ نَفْسي مكانَ المُخَنَّقِ
|
بهِ طَامَن الله الّذِي كَانَ نَاشِزاً،
|
وَأرْخَى خِناقاً عن يَديْ كلّ مُرْهَقِ
|
نَوَاصٍ مِنَ الأيْدِي إذا ما تَقَلّدَتْ
|
يَشِيبُ لِا مِنْ هَوْلها كُلُّ مَفْرَقِ
|
أرى أسَداً تُسْتَهْزَمُ الخَيْلُ باسْمِهِ
|
إذا لحِقَتْ بِالعَارِضِ المُتَألِّقِ
|
إذا فَمُ كَبْشِ القَوْمِ كانَ كَأنّهُ
|
لَهُ فَمُ كَلاّحٍ منَ الرّوْعِ أرْوَقِ
|