لَقَدْ كانَ ظَنّي يا ابنَ سَعدٍ سَعادة ً |
و ما الظنُّ إلاَّ مخطئٌ ومصيبُ |
تَرَكْتُ عِيالي لا فَوَاكِهَ عِندَهمْ |
و عندَ ابنِ سعدٍ سكرٌ وزبيبُ |
تحنى العظامُ الراجغاتُ منَ البلى |
و ليسَ لداءِ الركبتينِ طبيبُ |
كَأنّ النّساءِ الآسراتِ حَنَيْنَني |
عريشاً فمشي في الرجالِ دبيبُ |
منعتَ عطائي يا ابنَ سعدٍ وإنما |
سَبَقْتَ إليّ المَوْتَ وَهوَ قَريبُ |
فانْ ترجعوا رزقي إلى فانهُ |
متاعُ ليالٍ والحياة ُ كذوبُ |