رَامَ قَلْبِي السُّلُوَّ عَنْ أَسْمَاءِ
|
وَتَعزَّى وَمَا بِهِ مِنْ عَزَاءِ
|
سُخْنَة ٌ في الشِّتَاءِ بَارِدَة ُ الصَّيْـ
|
ـفِ سِرَاجٌ في اللَّيْلَة ِ الظَّلْمَاءِ
|
كَفِّنَانِي إنْ مِتُّ فِي دِرْعِ أَرْوَى
|
وامْتَحَا لِي مِنْ بئْرِ عُرْوَة َ مَائِي
|
إنَّني والَّذي تَحُجُّ قُرَيشٌ
|
بَيْتَهُ سَالِكِينَ نَقْبَ كَدَاءِ
|
لَمُلِمٌّ بِهَا وإِنْ أُبْتُ مِنْها
|
صادِراً كالّذي وَرَدْتُ بِدَاءِ
|
ولها مربعٌ ببرقة ِ خاخٍ
|
وَمَصيفٌ بالقصرِ قَصْرِ قُباءِ
|
قلبتْ لي ظهرَ المجنِّ فأمستْ
|
قدْ أطاعتْ مقالة َ الأعداءِ
|