أَمِنْ آلِ سَلْمَى الطَّارِقُ المُتَأَوِّبُ
|
إليَّ، وبيشٌ دونَ سلمى وكبكبُ
|
فَكِدْتُ اشْتِياقاً إذْ أَلَمَّ خَيَالُها
|
أبوحُ ويبدو منْ هوايَ المغيَّبُ
|
ويوماً بذي بيشٍ ظللتَ تشوقاً
|
لِعَيْنَيكَ أَسْرَابٌ مِنَ الدَّمْعِ تُسْكَبُ
|
أتيحتْ لنا إحدى كلابِ بن عامرٍ
|
وَقَدْ يُقْدَرُ الحَيْنُ البَعِيدُ وَيُجْلَبُ
|
بأرضٍ نأى عنها الصَّديقُ وغالني
|
بِها مَنْزِلٌ عَنْ طِيَّة ِ الحَيِّ أَجْنَبُ
|
وما هربتْ من حاجة ٍ نزلتْ بها
|
ولكِنَّها مِنْ خَشْيَة ِ الجُرْمِ تَهْرُبُ
|
أَقَامَتْ بِبِيشٍ فِي ظِلالٍ وَنِعْمَة ٍ
|
لها قيِّمٌ يخشى الجرائرَ مذنبُ
|
غَرِيبٌ نَأَى عَنْ أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ
|
ليحيى وطول...........
|