وفي المصعدين الآن من حي مالك الأحوص

وَفِي المُصْعِدِينَ الآنَ مِنْ حَيِّ مَالِكٍ

ثَوَى شَوْقُهُ أَمْ في الخَليِطِ المُصَوِّبِ

يَظَلُّ عَلَيْهَا إنْ نَأَتْ وَكَأَنَّهُ

صدٍ حائمٌ قدْ ذيدَ عن كملِّ مشربِ

فأنَّى لهُ سلمى إذا حلَّ وانتوى

بحلوانَ واحتلتْ بمزجٍ وجبجبِ

وَلَوْلا الَّذي بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَمْ تَجُبْ

مسافة َ ما بينَ البويبِ ويثربِ