وإنَّكِ إنْ تنزحْ بكِ الدَّارُ آتكمْ
|
وشيكاً، وإنْ يصعدْ بكِ العيسُ أصعدِ
|
وإنْ غرتِ غرنا حيثُ كنتِ وغرتمُ
|
أَوَ انْجَدْتِ أنْجَدْنَا مع المُتَنَجِّدِ
|
مَتَى مَا تَحُلِّي مِنْ ذُرَى الأَرْضِ تَلْعَة ً
|
أزركِ، ويكثرْ حيثُ كنتِ ترددي
|
وإنْ كدتُ شوقاً موهناً وذكرتها
|
لأَرْجِعَ بِالرَّوْحَاءِ عَوْدِي عَلَى بَدِي
|
وقلتُ لعيني: قدْ شقيتُ بذكرها
|
فَجُودِي بِمَاءِ المُقْلَتَيْنِ أَوِ اجْمُدِي
|
أَجَدَّكَ تَنْسَى أُمَّ عَمْروٍ، وَذِكْرُهَا
|
شعاركَ دونَ الثَّوبِ في كلُ مرقدِ
|
فَإِنْ تَتَّبِعْهَا تُغْضِ عَيْناً عَلَى القَذَى
|
وَإِنْ تَجْتَنِبْهَا بَعْدَ مَا نِلْتَ تَكْمَدِ
|