يا معمر يا ابن زيد حين تنكحها

يَا مَعْمَرَ يَا ابْنَ زَيْدٍ حِينَ تَنْكِحُهَا

وَتَسْتَبِدُّ بِأَمْرِ الغَيِّ وَالرَّشَدِ

أما تذكرت صيفيا فتحفظه

أَوْ عَاصِماً أَوْ قَتِيلَ الشِّعْبِ مِنْ أُحُدِ

أَكُنْتَ تَجْهَلُ حَزْماً حِينَ تَنْكِحُهَا

أم خفت،لا زلت فيها جائع الكبد

أبعد صهر بني الخطاب تجعلهم

صِهْراً، وَبَعْدَ بَني العَوَّامِ مِنْ أَسَدِ

هَبْهَا سَلِيلَة َ خَيْلٍ غَيْرِ مُقْرِفَة ٍ

مَظْلُومَة ً حُبِسَتْ لِلْعَيْرِ فِي الجَدَدِ

فكل ما نالنا من عار منكحها

شوى ،إذا فارقته وهي لم تلد