يا دينَ قلبكَ منها لستَ ذاكرها
|
إلاَّ تَرَقْرَقَ مَاءُ العَيْنِ أَوْ دَمَعَا
|
يا سلمُ ليتَ لساناً تنطقينَ بهِ،
|
قَبْلَ الَّذي نَالَنِي مِنْ حُبِّكُمْ، قُطِعَا
|
يلومني فيكِ أقوامٌ أجالسهمْ
|
فَمَا أُبَالِي أَطَارَ اللَّوْمُ أَمْ وَقَعَا
|
أدعو إلى هجرها قلبي فيتبعني
|
حتَّى إذا قلتُ هذا صادقٌ نزعا
|
لا أستطيعُ نزوعاً عن محبتها
|
أو يصنعَ الحبُّ بي فوقَ الَّذي صنعا
|
كَمْ مِنْ دَنِيٍّ لَهَا قَدْ صِرْتُ أَتْبَعُهُ
|
ولوْ سلا القلبُ عنها صارَ لي تبعا
|
وَزَادَنِي كَلَفاً فِي الحُبِّ أَنْ مُنِعَتْ
|
وحبُّ شيءٍ إلى الإنسانِ منعا
|