ما ضرَّ جيراننا إذِ انتجعوا
|
لَوْ أَنَّهُمْ قَبْلَ بَيْنِهِمْ رَبَعُوا
|
أحموا على عاشقٍ زيارتهُ
|
فَهْوَ بِهِجْرَانِ بَيْنِهِمْ فَظِعُ
|
وَهْوَ كَأَنَّ الهُيَامَ خَالَطَهُ
|
وَمَا بِهِ غَيْرُ حُبِّهَا رَدَعُ
|
كأنّ لبنى صبيرُ غادية ٍ
|
أَوْ دُمْيَة ٌ زُيِّنَتْ بِهَا البِيَعُ
|
اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَ قَيِّمِهَا
|
يفرُّ عنِّي بها وأتَّبعُ
|