ما ينسي الدهرُ لا يبرحْ لنا شجناً
|
يومٌ تداركهُ الأجمالُ والنوقُ
|
ما زالَ في القلبِ وجدٌ يرتقي صعداً
|
حتى أصَابَ سَوَادَ العَينِ تَغرِيقُ
|
أينَ الأولى َ أنزلوا النعمانَ ضاحية ً
|
أمْ أينَ أبْناءُ شَيْبانَ الغَرَانِيقُ
|
صاهرتَ قوماً لئاما في صدورهمُ
|
ضِغْنٌ قَديمٌ وَفي أخلاقِهِمْ ضِيقُ
|
قلْ للأخيطلأ إذْ جدَّ لجراء بنا
|
أقْصِرْ فإنّكَ بالتّقصِيرِ مَحْقُوقُ
|
لا تطلعُ الشمسُ إلاَّ وهوَ في تعبٍ
|
و لا تغيبُ إلاَّ وهوَ مسبوقُ
|
نَفْسَي الفِداءُ لقَيْسٍ يَوْمَ تَعَصِبكمْ
|
إذْ لا يبلُ لسانَ الأخطلِ الريق
|
بِيضٌ بِأيّديهِمُ شُهْبٌ مجَرَّبَة ٌ،
|
للهام جذٌ وللأعناقِ تطبيق
|
وَالتّغلِبيّونَ بِئسَ الفَحلُ فَحلُهُمُ
|
فحلاً وأمهمُ زلاء منطيق
|
تَحْتَ المَنَاطِقِ أسْتَاهٌ مُصَلَّبَة ٌ
|
مِثْلَ الدوَا مَسّها الأنقاسُ وَاللِّيقُ
|