أراني إذا عاديتُ قوماً ركنتمُ
|
إِلَيْهِمْ، فَآيستم مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي
|
فَكَمْ نَزَلَتْ بِي مِن أُمُورٍ مُهِمَّة ٍ
|
خذلتمْ عليها، ثمَّ لمْ أتخشعِ
|
فأدبرَ عنِّي كربها لمْ أبالهِ
|
ولمْ أدعكمْ في جهدها المتطلِّعِ
|
وَإِنِّي لَمُسْتَأْنٍ وَمُنْتَظِرٌ بِكُمْ
|
وَإِنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْ دَعِ
|
أُؤَمِّلُ فِيكُمْ أَنْ تَرَوْا خَيْرَ رَأْيِكُمْ
|
وشيكاً، وكيما تنزعوا خيرَ منزعِ
|
وقدْ أبقتِ الحربُ العوانُ وعضُّها
|
على خذلكمْ منِّي فتى ً لمْ يضعضعِ
|
فعانيتُ ما بي إذْ رأيتُ عشيرتي
|
بمرأى ً معاً ممَّا كرهتُ ومسمعِ
|
فَأَدْرَكْتُ ثَأْرِي وَالَّذِي قَدْ فَعَلْتُمُ
|
قلائدُ في أعناقكمْ لمْ تقطعِ
|