دَعِ القَوْمَ مَا حَلُّوا بِبَطْنِ قُرَاضِمٍ
|
وَحَيْثُ تَقَشَّى بَيْضُهُ المُتَفَلِّقُ
|
فَإِنّكَ لَوْ قَارَبْتَ، أَوْ قُلْتَ شُبْهَة ً
|
لذي الحقِّ فيها والمخاصمِ معلقُ
|
عذرناكَ، أوْ قلنا صدقتَ، وإنَّما
|
يصدَّقُ بالأقوالِ منْ كانَ يصدقُ
|
ستأبى بنو عمروٍ عليكَ، وينتمي
|
لهمْ حسبٌ في جذمِ غسانَ معرقُ
|
فَإِنَّكَ لاَ عَمْراً أَبَاكَ حَفِظْتَهُ
|
وَلاَ النَّضْرَ إِنْ ضَيَّعْتَ شَيْخَكَ تَلْحَقُ
|
ولمْ تدركِ القومَ الَّذينَ طلبتهمْ
|
فَكُنْتَ كَمَا كَانَ السِّقَاءُ المُعَلَّقُ
|
بجذمة ِ ساقٍ ليسَ منهُ لحاؤها
|
ولمْ يكُ عنها قلبهُ يتعلقُ
|
فأصبحتَ كالمهريقِ فضلة َ مائهِ
|
لِبَادِي سَرَابٍ بِالمَلاَ يَتَرَقْرَقُ
|