قَدْ وَطّنَتْ مُجاشِعٌ، من الشّقا، |
قرداً وذيخَ قلعِ تشرقا |
ألأمَ قينينِ إذا ما استوسقا |
و اجتمعا في اللؤمِ أوْ تفرقا |
قالتْ لعلجيْ نهشلِ فصدقا |
إنَّ بنيَّ شعرة َ الفرزدقا |
قَيْنٌ لِقَيْنٍ أيْنَمَا تَصفّقَا |
وَهْوَ يُرَائي النّاسَ حِجلاً مُغلَقَا |
أنفقَ في الماخورِ ما قدْ أنفقا |
و أكلَ الصب=يفَ الخزيرَ الأورقا |
وَنَالَ مِنْ غَيْلِ القُيونِ رَفَقا، |
كِيرَكَ، يا أخبَثَ قَينٍ عَرِقَا |
هَلاّ حَمَيتَ الكِيرَ أنْ يُخَرَّقَا؛ |
إنّ عِقَالاً مُخَّ رَارٍ دُلَقَا |
تَلْقُ القُيُونَ دونَ ذاكَ العُوَّقَا؛ |
يالَ تَمِيمٍ مَنْ يَخافُ البَرْوَقَا |
في آلِ يربوعٍ يلاقي المصدقا |
وَنَسْجَ داودٍ عَلَيْنَا حَلَقَا |
إنَّ أبا مندوسة َ المعرقا |
يومَ تمنانا فكانَ المزهقا |
لاقَى مِنَ المَوْتِ خَليجاً مُتْأقَا؛ |
لَمّا رَأوْنَا وَالسّيُوفَ البُرَّقَا |
قَد نِلنَ من عَهدِ سُرَيجٍ رَوْنَقا، |
يصدعنَ بيضَ الدارِ عينَ المطرقا |
قباً إذا أخطأَ فصلاً طبقا |
يُمَوِّتُ الرّوحَ إذا ما أخْفَقَا |
إنّا لَنَسْمُو، للعَدُوّ، حَنَقَا، |
بالخيلِ أكداساً تثيرُ عسقا |
يقالُ هذا أجمٌ تحرقا |
بالخيلِ أشتاتاً تقادُ عرقا |
مِنْ كُلّ شَقّاءَ تَرَاها خَيْفَقَا |
تسابحُ البيدَ بشدٍ أنفقا |
و كلَّ مشطونِ العنانِ أشدقا |
يمُدّ في القَيقَبِ حتى يُقْلَقَا |
يتبعنَ ذا نقيبة ٍ موفقا |
يمضي إذا خمسُ الفلاة ِ أرهقا |
فانشقَّ فيها الآلُ أوْ ترقرقا |
وَشَبّهَ القَوْمُ النِّجَادَ الخُفّقَا |