يا موقدَ النَّارِ بالعلياءِ منْ إضمِ
|
أوقدْ، فقدْ هجتَ شوقاً غيرَ منصرمِ
|
يا موقدَ النَّارِ أوقدها فإنَّ لها
|
سَناً يَهِيجُ فُؤَادَ العَاشِقِ السَّدِمِ
|
نارٌ أضاءَ سناها إذْ تشبُّ لنا
|
سعديَّة ٌ دلُّها يشفي منَ السَّقمِ
|
وَلاَئِمٍ لاَمَنِي فِيهَا فَقُلْتُ لَهُ
|
قدْ شفَّ جسمي الَّذي ألقى بها ودمي
|
فَمَا طَرِبْتَ لِشَجْوٍ كُنْتَ تَأْمَلُهُ
|
ولا تأملتَ تلكَ الدَّارَ منْ أممِ
|
ليستْ لياليكَ منْ خاخٍ بعائدة ٍ
|
كما عهدتَ ولا أيَّامُ ذي سلمِ
|