أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا |
بإلْفٍ، وَلا ذاكَ المُرِيبُ خَدِينُ |
لها في بني ذبينَ نبتٌ بمفرعٍ |
و في منقزٍ عالي البناءِ كنينُ |
وَما كانَ عِندي في أُمَامَة َ عَاذِلٌ |
مطاعاً ولا الواشي لديَّ مكين |
لقدْ شفني بينُ الخليطِ بساجرٍ |
و محبسُ أجمالٍ لهنَّ حنينُ |
فكيفَ بوصلِ الغانياتِ ولمْ يزلْ |
لقلبكَ منْ أقرانهنَّ قرين |
فإنّ كُنتُمُ كَلْبَى فعندي شِفاؤكم، |
وَللجِنّ إنْ كانَ اعتَرَاكَ جُنُونُ |
بِوَادي أُشَيَ الخُبْثِ، يا آلَ مُنقِذٍ، |
معاذرُ فيها سرقة ٌ ومجون |
و تعجبُ قيساً والقباعَ إذا انتشوا |
سوالفُ مالتْ للصبا وعيون |
بني منقذٍ لا صلحَ حتى َّ تصيبكمْ |
من الحربِ صماءُ القناة ِ زبونُ |
وَحتى تَذوقوا كأسَ مَن كان قبلَكمْ، |
و يرزقَ منكْ في الحبالِ قرينُ |
وَحتى تَضُمّ الحَرْبُ مَعْكُمْ عُطارِداً، |
وَيَبْرأ تَخْلِيجٌ بِهِ وَجُنُونُ |
بني منقذٍ ما بالُ منحة ِ جاركمْ |
تَدَفنُ أظْلافٌ لهَا وَقُرُونُ |
وَلَوْ نَزَلُوا بالبَيتِ مَا بَاتَ آمِناً |
حمامٌ لدى البيتِ الحرامِ قطونُ |
و لو} يعلمُ السلطانُ ما تفعلونهُ |
لبانتْ يمينٌ منكمْ ويمينُ |