إِنْ تَخْتَلِفْ مُضَرٌ تَتْبَعْ عَدُوَّهُمُ
|
أوْ تَجْتَمِعْ تَنْفِكُمْ عَنْ أَرْضِها مُضَرُ
|
فسلْ تميمكَ: هلْ لاقَتْ لعاجِمِها
|
يَوْم ابْنِ أَرْطَاة َ إِذْ أَزْرَى بِها الخَوَرُ
|
وقَدْ كَفَرْتُمْ بِحِلْفِ السَّيْفِ ضَاحِيَة ً
|
بالمربدينِ غدَاة َ اغْرورقَ البصرُ
|
أمَا كفاهَا ابتياضُ الأزدِ حرمَتَها
|
في عقرِ دارِهُمْ أنْ يبعثَ الحجرُ
|
واستجبرَ النَّاسُ منْ يأسُو، إذا صدحُوا
|
صدحَ المآتمِ، لاَ يوهونَ ما جبرُوا
|
ومَنْ إِذا اخْتَلَفُوا لَمْ يَجْتَمِعْ أَحَدٌ
|
ولاَ لِجَمْعِهِمُ يَسْتَجْمِعُ البَشَرُ
|
ومَا تبالي تميمٌ سوءة ً وقعَتْ
|
فيهِا إذا حالَ دونَ السَّوءة ِ العذرُ
|
قيسٌ أعزُّ لدينِ اللهِ منصرة ً
|
منكُمْ، وأكرمُ خبراً حينَ تختبرُ
|
وقيسُ عيلانَ لولاَ حسنُ طاعتِهِمْ
|
ألوَى بجذمِ تميمٍ حشرٌ شطُرُ
|
عاذتْ تميمٌ بأخفَى الحمسِ إذْ لقيتْ
|
إِحْدَى القَنَاطِرِ لا يُمْشَى لَها الخَمَرُ
|
فرعَا سبَا، خلقُوا إذْ لمْ يكُنْ عربٌ
|
إِلاَّ هُمُ، لَهُمُ عَيْنٌ ولاَ أَثَرُ
|
قومٌ عواديُّ ملكِ النَّاسِ كانَ لهُمْ
|
والشَّمسُ إذْ ذاكَ لمْ تطلعْ ولاَ القمرُ
|