إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ، |
أنْدُبُ مَجْداً غَيرَ مَجْدِ ثُنْيَانْ |
منا أبو قيسٍ ومنا الحوطانْ |
وَابنُ زُهَيرٍ مُعْلِماً وَالعَمْرَانْ |
وَالهَيْصَانِ وَبَنُو ذي النّيرَانْ، |
مَا لحَفيفِ القَصَبَاتِ الجُوفَانْ |
عُدّوا الفَعَالَ وَزِنُوا بِالمِيزَانْ، |
جيئوا بمثلِ قعنبٍ والعلهانْ |
و ابنِ أبي سودٍ غداة َ الأزنانْ |
أو كأبي حررة َ سمَّ الفرسان |
و الحنتفينِ يومَ شلَّ الأظعانْ |
وَمَا ابنُ حِنّاءة َ الرّثِّ الوَانْ |
يومَ تسدى الحكمَ بنَ مروانْ |
وَالمُطْعِمُونَ في لَيَالي الشَّفّانْ |
وَحِظْوَة ُ السَّبْقِ لِنَا، والأَلْفَانْ، |
تعدوا بنا الخيلَ طموحَ العقبان |
نحمي ذمارَ جدفٍ بمرانْ |
نحنُ استلبنا الجونَ وابنَ حسانْ |
وَرَادَفَ الأمْلاكَ مِنّا رِدْفَانْ، |
قَدْ عَلِمَتْ بَكرٌ وَقَيسُ عَيْلانْ |
و الخندفيونَ بغدرِ الأقيانْ |
إذْ كَذّبَ الأقْرَعُ دعوَى الفُرْسَانْ |
وَخَرّ في بَحْرِ الرّمَاحِ الأشْطَانْ، |
على الجَبِينِ، سَاجِدَ العِمْرَانْ |
إنَّ ابنَ وقبٍ وابنَ أمَّ خورانْ |
وَابنَ القُيُونِ غُلَّقٌ في الأقْرَانْ |
يصلصلُ الحجلَ بغيرِ الايمانْ |
لا سلمَ اللهُ على َ القردِ الزانْ |
و يسألُ الموتى فضولَ الأكفانْ |
شَاعَ الحَديثُ، يا فَتاة َ الفِتْيَانْ |