وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
|
بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
|
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ً
|
مِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِ
|
مخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَني
|
كَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُ
|
فياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْ
|
على شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِ
|
وَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ً
|
يُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِ
|
عَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْ
|
هُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِ
|
إِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَى
|
وصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِ
|
فأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُمي
|
كَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِ
|
ويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُ
|
بِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
|