عرفت لسلمى رسم دار تخالها

الطرماح

عرفتُ لسلْمَى رسمَ دارٍ تخالُهَا

ملاعبَ جنّ أوْ كتاباً منمنمَا

وعَهْدِي بِسَلْمَى والشَّبَابُ كَأَنَّهُ

عَسِيبٌ نَمَى في رَيِّهِ فَتَقَوَّمَا

يَعَضُّ سِوَارَاهَا خِدَالاً لَوَانَّهَا

إِذَا بَلَغَا الكَفَّينْ أَنْ يَتَقَدَّمَا

نَزِيعَانِ مِنْ جَرْمِ بْنِ زَبَّانَ إِنَّهُمْ

أَبَوْ أَنْ يُرِيقُوا في الهَزَاهِز مِحْجَما