أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً |
مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي |
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ |
عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي |
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً |
فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ |
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ |
فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ |
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ |
فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي |
وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم |
وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ |
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ |
إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ |