ألم يأتها أني لعبت بخالد قطري بن الفجاءة

أَلَم يَأتِها أَنّي لَعِبتُ بِخالِدٍ

وَجاوَزتُ حَدَّ اللُعبِ لَولا المُهَلَّبُ

وَأَنا أَخَذنا مالَهُ وَسِلاحَهُ

وَسُقنا لَهُ نيرانَها تَتَلَهَّبُ

فَلَم يَبقَ مِنهُ غَيرُ مُهجَةِ نَفسِهِ

وَقَد كانَ مِنهُ المَوتُ شَبراً وَأَقرَبُ

وَلكِن مُنينا بِالمُهَلَّبِ إِنَّهُ

شَجىً قاتِلٌ في داخِلِ الحَلقِ مُنشَبُ