تَيَمَّمْتُ لَهْباً أبتغي العِلْم عِنْدَهُمْ |
وقد رُدَّ علمُ العائفين إلى لهبش |
تَيَمَّمْتُ شيخاً منهُمُ ذا بَجَالة ٍ |
بصيراً بزجر الطَّيرِ منحني الصّلبِ |
فقُلتُ لهُ ماذا تَرى في سَوَانِحٍ |
وصوتِ غُرابٍ يفحصُ الوجهَ بالتُّربِ |
فَقَالَ جَرَى الظُّبيُ السَّنيحُ ببيْنِها |
وقال غُرابٌ: جَدَّ مُنهمِرُ السَّكْبِ |
فإلاَّ تَكُنْ ماتَتْ فَقَدْ حَالَ دُونَهَا |
سِوَاكَ خَليلٌ باطنٌ من بَني كعبِ |