أقسمت أرثي بعد توبة هالكاً
|
وأحفل من دارت عليه الدوائرُ
|
لَعَمْرُكَ مَابِالمَوْتِ عارٌ عَلَى الفَتَى
|
إذا لم تصبه في الحياة المعايرُ
|
وَمَا أَحَدٌ حَيٌّ وإِن عاشَ سالِما
|
بأخلد ممن غيبته المقابرُ
|
ومَنْ كانَ مِّما يُحدِثُ الدَّهْرُ جَازعا
|
فلا بُدَّ يَوْمَاً أن يُرى وهو صابرُ
|
وليس لذي عيش عن الموت مقصر
|
وليس على الأيام والدهر غابرُ
|
ولا الحَيُّ مِمّا يُحدِثُ الدَّهْر مُعتَبٌ
|
وَلا المَيْتُ إِنْ لَمْ يَصْبِرِ الحيُّ ناشِرُ
|
وكل شباب أو جديد غلى بلى
|
وكل امرىء يوماً إلى الله صائرُ
|
وكل قريني إلفة لتفرق
|
شتاتاً وإن ضنا وطال التعاشرُ
|
ولكنَّما أَخْثَى عَلَيْه قَبِيلة ٍ
|
أخا الحرب إن دارت عليك الدوائرُ
|
فَآليْتُ لا أَنْفَكُّ أَبْكِيكَ ما دَعَتْ
|
على فنن ورقاء أو طار طائر
|
قَتِيلُ بَني عَوْفٍ فيا لَهْفَتا لَهُ
|
لَهَا بِدُروبِ الرّومِ بَادٍ وحَاضِرُ
|