إن كنت تبغي أبا بكر فإنهم
|
بكل ساحة قوم منهم أثرُ
|
نعمى وبؤسى بآفاق البلاد فما
|
أَعْداؤُهُمْ مِنْهُم، ولا قَدَرُوا
|
والعالمون إذا ما الأمر ضاقهم
|
أنّى يُحَاولُ فيه الوِردُ والصَدَرُ
|
وَکختَرْتُ آلَ أبي بَكْرٍ لِحَاجَتِنا
|
وكان فيهم لمن يختارهم خيرُ
|
وَما اتهَمْتُ بَني جزءٍ بِظنّتِهِ
|
وما أساءوا وما ضاع الذي خطروا
|