جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه
|
فتى من عقيل ساد غير مكلفِ
|
فَتًى كانَتِ الدُّنْيَا تَهُونُ بأسْرِها
|
عليه ولا ينفك جم التصرفِ
|
يَنَالُ عَلّياتِ الأُمورِ بِهَوْنة ٍ
|
إذا هِيَ أَعيَت كُلَّ خرْق مُشَّرفِ
|
هُوَ الذَّوبُ بلْ أريُ الخَلايا شَبيهُه
|
بدِرياقة ٍ من خَمْرِ بَيْسانَ قَرْقَفِ
|
فيا تَوبُ مافي العَيْشِ خَيرٌ ولاندًى
|
يعد وقد أمسيت في ترب نفنفِ
|
ومانِلْتُ منْكَ النَّصفَ حتى ارتَمَتْ بِكَ
|
المَنَايا بسهمٍ صائبِ الوَقْعِ أعْجَفِ
|
فياالف ألف كنت حيا مسلماً
|
لألقاك مثل القسور المتطرفِ
|
كما كنت إذ كنت المنحى من الردى
|
غذا الخيل جالت بالقنا المتقصفِ
|
وكَمْ من لَهيفٍ مُحجَر قدأجبتَه
|
بأبيضَ قطّاعِ الضريبَة ِ مُرْهفِ
|
فأنقذتَه والموْتُ يَحرقُ نابَهُ
|
عليه ولم يطعن ولم يتسيفِ
|