ولنعم الفتى ياتوب كنت إذا التقت
|
صدور العالي واستشال الأسافلُ
|
ونعم الفتى ياتوب كنت ولم تكن
|
لتسبق يوماً كنت فيه تحاولُ
|
ونعم التفى ياتوب كنت لخائف
|
أتاك لكي يحمي ونعم الجاملُ
|
ونعم الفتى ياتوب جاراً وصاحباً
|
ونعم الفتى ياتوب حين تفاضلُ
|
لعمري لأنت المرء ابكي لفقده
|
بجد ولو لامت عليه العواذلُ
|
لعمري لنت المرء أبكي لفقده
|
ويكثر تسهيدي له لا أوائلُ
|
لعمري لأنت المرء أبكي لفقده
|
ولو لام فيه ناقص الرأي جاهلُ
|
لعمري لأنت المرء أبكي لفقده
|
إذا كَثُرتْ بالمُلحمينَ التلاتلُ
|
أبى لك ذمَّ الناسِ ياتوبَ كلّما
|
ذُكرتَ أمورٌ مُحكماتٌ كواملُ
|
أبى لك ذمَّ الناسِ يا توبِ كلّما
|
ذكرت سماح حين تأوي الأراملُ
|
فلا يُبعدنكَ اللُه ياتوبَ إنما
|
لقيت حمام الموت والموت عاجلُ
|
ولايُبعدنكَ اللُه ياتوبَ إنها
|
كذاكَ المنايا عاجِلاتٌ وآجلُ
|
ولايُبعدنَك اللُه ياتوب والتقت
|
عليك الغوادي المدجنات الهواطلُ
|