عفت غيقة ٌ من أهلها فجنوبُها |
فرَوْضَة ُ حَسْنَا قاعُها فَكثَيْبُها |
منازِلُ من أسْمَاءَ لم يَعْفُ رَسْمَها |
رِياحُ الثّرَيّا خِلْفَة ً فضَريبُها |
تلوحُ بأطرافِ البُضيع كأنّها |
كتابُ زُبورٍ خُطَّ لدناً عسيبُها |
إذا لم تكونوا ناصري أهل حقِّها |
وملفينَ عند النَّصر ممّن يجيبُها |
فسيروا بُراءً في تَفَرُّقِ مالكٍ |
بنُصْحٍ وأرحامٍ يَئِطُّ قَرِيبُها |
وهل مالكٌ إلاّ أُسودُ خفيّة ٍ |
إذا لم تُعاطَ الحقَّ بادٍ نُيوبُها |
تلظّى النّصالُ الزُّرقُ فوقَ خُدُورِها |
وتمضي أنابيبُ القنَا وكُعُوبُها |