وإنّكَ عمري هل ترى ضوءَ بارقٍ |
عريضَ السَّنا ذي هيدَبٍ متزحزحِ |
قَعَدْتُ لهُ ذَاتَ العِشَاءِ أشِيمُهُ |
بمرٍّ وأصحابي بجُبَّة ِ أذرُحِ |
ومنهُ بذي دورانَ لمعٌ كأنَّهُ |
بُعيدَ الكَرَى كَفَّا مُفِيضٍ بأقدُحِ |
فقُلْتُ لهُمْ لمَّا رأيْتُ وَمِيضَهُ |
ليُرْوَوْا بِهِ أَهْلَ الهِجَانِ المُكشَّحِ |
قبائلَ من كعبِ بن عمروٍ كأنَّهمْ |
إذا اجْتَمَعُوا يوماً هِضَابُ المُضَيَّحِ |
تحلُّ أدانيهم بودّانَ فالشّبا |
وَمَسْكِنُ أقصاهُمْ بِشُهْدٍ فَمِنصَحِ |