وَلَقَدْ لَقِيتَ على الدُّرَيْجَة ِ لَيْلَة ً |
كانتْ عليكَ أيامناً وسعودا |
لا تغدُرنَّ بوصلِ عزَّة بعدما |
أخذتْ عليكَ مواثقاً وعهودا |
إنَّ المُحِبَّ إذا أَحَبَّ حَبِيبَهُ |
صدقَ الصَّفاءَ وأنجزَ الموعودا |
الله يَعلمُ لَوْ أَرَدْتُ زِيَادَة ً |
في حبِّ عزَّة َ ما وجدتُ مزيدا |
رُهبانُ مديَنَ والذينَ عهدتُهُمْ |
يبكونَ مِنْ حذرِ العذابِ قعودا |
لو يسمعونَ كما سمعتُ كلامَها |
خَرُّوا لِعَزَّة َ رُكَّعاً وسُجودا |
والميْتُ يُنشَرُ أَنْ تَمَسَّ عِظَامَهُ |
مَسّاً وَيَخْلُدُ أَنْ يَرَاكِ خُلودا |