سأتك وقد أجد بها البكور كثير عزة

سَأَتْكَ وَقَدْ أَجَدَّ بِهَا البُكورُ

غَدَاة َ البَيْنِ مِنْ أَسْمَاءَ عِيرُ

إذا شربتْ ببيدَحَ فاستمرّتْ

ظَعَائنُها عَلى الأَنْهَابِ زُورُ

كأنَّ حُمُولَهَا بِمَلاَ تَرِيمٍ

سَفينٌ بالشُّعَيْبَة ِ مَا تَسِيرُ

قوارضُ هُضبِ شابة َ عن يسارٍ

وَعنْ أيْمَانِها بالمَحْوِ قُورُ

فلستَ بزائلٍ تزدادُ شوقاً

إلى أسماءَ ما سمر السَّميرُ

أتَنْسَى إذْ تُوَدِّعُ وَهْيَ بادٍ

مُقَلَّدُها كما بَرَقَ الصَّبِيرُ

ومحبسُنا لها بعُفارياتٍ

ليجمعَنا وفاطمة َ المسيرُ