أَبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا أَيّوبَ مَأْلُكة ً
|
أنّا وقومَك مِثْلُ الذّئبِ والنَّقَدِ
|
إمّا قَتَلْتُمْ أميرَ المؤمنينَ فَلاَ
|
تَرْجُوا الهَوَادَة َ عندِي آخِرَ الأَبَدِ
|
إنّ الذي نِلْتُمُوهُ ظَالِمينَ لَهُ
|
أَبْقَتْ حَرارتُهُ صَدْعاً عَلَى كَبِدي
|
إنّي حَلفْتُ يميناً غيرَ كاذبة ٍ
|
لقَدْ قتلتُمْ إمَاماً غيرَ ذي أوَدِ
|
لا تحسَبُوا أنّنِي أنْسى مصيبتَهُ
|
وفي البلاد من الأنصارِ مِن أَحَدِ
|
أَعْزِز- عَلَيّ- بِأَمْرٍ لَسْتَ نائِلهُ
|
وَاجْهَدْ علينا، فلسنا بيضة البَلَدِ
|
قَدْ أبدلَ اللهُ منكم خَيْرَ ذي كَلَعٍ
|
واليَحْصُبِيِّينَ، أَهْلَ الحَقّ في الجَنَدِ
|
إنّ العراقَ لنا فَقْعٌ بِقَرْقَرَة ٍ
|
أو شَحْمَة ٌ بَزّها شاوٍ، ولم يَكَدِ
|
والشامُ ينْزِلها الأبرارُ ، بلدَتهُا
|
أمْنٌ ، وحومَتُها عريسَة ُ الأسَدِ
|