لعَمْرِي ، لقدْ عمّرتُ في الدهْرِ بُرهة ً
|
ودانتْ لي الدنيا بِوَقْعِ البواتِرِ
|
وأعطِيتُ المالِ والحكْمَ والنُّهَى
|
ولي سَلَّمَتْ كُلُّ الملوكِ الجبابرِ
|
فأضْحَى الذي قد كانَ مِمّا يسرّني
|
كَحُكْمٍ مَضَى في المُزْمَنَاتِ الغَوابِرِ
|
فيا ليتني لم أعنِ في الملكِ سَاعة ً
|
ولم أسعَ في لذاتِ عيشٍ نواضرِ
|
وكنتُ كذي طِمْرَيْنِ عاشَ ببلغة ٍ
|
فلم يَكُ حتى زارَ ضِيقَ المقابرِ
|