أمن آل سلمى الرسم أنت مسائل كثير عزة

أمِنْ آلِ سَلْمَى الرَّسْمَ أنتَ مُسَائِلُ

نَعَمْ والمغاني قد دَرَسْنَ مواثلُ

فظلْتَ بها تُغضي على حدِّ عبرة ٍ

كأنَّكَ من تجريبكَ الدَّهرَ جاهلُ

وغيَّرَ آياتٍ ببُرقِ رواوة ٍ

تنائي الليالي والمدى المتطاولُ

وقد كانَ ما فيهِ لذي اللُبَّ عبرة ٌ

ورأيٌّ لذي رأيٍّ فَهَلْ أَنْتَ عَاقِلُ

تذكَّرُ إخواناً مضوا فتتابعوا

وشيبٌ علا منكَ المفارقَ شاملُ

غَوَادٍ من الأَشراط وَطْفٌ تُقِلُّهَا

روائحُ أنواءِ الثُّريّا الهواطلُ