حَيِّ المَنَازِلَ قَدْ عَفَتْ أطْلالُها |
وعفا الرَّسومَ بمورهنَّ شَمالُها |
قَفْراً وَقَفْتُ بها فَقُلْتُ لِصَاحِبي |
والعينُ يسبقُ طرفَها إسبالُها |
أقوى الغَيَاطِلُ مِنْ حِرَاجِ مَبَرَّة ٍ |
فَخُبُوتُ سَهْوَة َ قَدْ عَفَتْ فرِمالها |
وتقاصرتْ أُصلاً شخوصُ أرومِها |
حتّى مثلنَ وأعرضتْ أغفالُها |
الضَّارِبُونَ أَمَامَها وَوَرَاءَها |
بمهنّداتٍ قد أجيد صقالُها |
الحلمُ أثبتُ منزلاً في صدرِهِ |
مِنْ هضْبِ صِنْدِدَ حَيْثُ حَلَّ خيالُها |
ولوجههُ عندَ المسائل إذْ غدا |
وَغَدَتْ فوَاضِلُ سَيْبِهِ وَنَوَالُها |
بالخيرِ أبلجُ من سقاية ِ راهبٍ |
تُجْلَى بِمَوْزَنَ مُشْرِقٌ تِمْثالُها |