إلى ظُعُنٍ يتبعنَ في قترِ الضُّحى |
بِعُدْوَة ِ وَدَّانِ المَطِيَّ الرَّواسما |
تخلّلْنَ أَجْزَاعَ الضَّئِيدِ غُدَيّة ً |
وَرُعْنَ امرءاً بالحاجِبِيّة ِ هائما |
ومرَّتْ تحثُّ السَّائقاتُ جمالَ |
بها مُجْتَوَى ذي مَعْيَطٍ فالمَخَارِما |
فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُ نهْبَلَ كُلُّها |
وَوَاجَهْنَ ديْموماً من الخَبْتِ قاتما |
تيامنَّ عن ذي المرِّ في مسبطرَّة ٍ |
يَدُلُّ بها الحادي المُدِلُّ المَراوِمَا |