تطاول ليلي واعترتني وساوسي معاوية بن أبي سفيان

تطاوَلَ ليلِي واعترتْنِي وساوسِي

لآتٍ أَتَى بالتُّرَّهَاتِ البَسَابِسِ

أتانا جَرِيرٌ ، والحوادِثُ جمّة ٌ

بتلكَ التي فيها اجتداعُ المَعَاطِسِ

أكابدُهُ والسّيفُ بيني وبينَهُ

ولستُ لأَثْوابِ الدِّنيّ بلابِسِ

إنِ الشّامُ أَعْطَتْ طَاعَة ً يُمَنِيّة ً

تَواصَفَها أَشيَاخُها في المجالِسِ

فإنْ يُجْمِعُوا أَصْدِمْ عَلِيّا بِجَبْهَة ٍ

تفُتُّ عليْهِ كلَّ رَطْبٍ ويابِسِ

وإنّي لأَرجو خَيْرَ مانالَ نائِلٌ

وَمَا أَنا من مُلْكِ العِراقِ بِآيِسِ

وإلاّ يَكونوا عِنْدَ ظَنّي بنصرهِمْ

وإنْ يخلفوا ظنّي يكن كفّ عابسِ