تطاوَلَ ليلِي واعترتْنِي وساوسِي
|
لآتٍ أَتَى بالتُّرَّهَاتِ البَسَابِسِ
|
أتانا جَرِيرٌ ، والحوادِثُ جمّة ٌ
|
بتلكَ التي فيها اجتداعُ المَعَاطِسِ
|
أكابدُهُ والسّيفُ بيني وبينَهُ
|
ولستُ لأَثْوابِ الدِّنيّ بلابِسِ
|
إنِ الشّامُ أَعْطَتْ طَاعَة ً يُمَنِيّة ً
|
تَواصَفَها أَشيَاخُها في المجالِسِ
|
فإنْ يُجْمِعُوا أَصْدِمْ عَلِيّا بِجَبْهَة ٍ
|
تفُتُّ عليْهِ كلَّ رَطْبٍ ويابِسِ
|
وإنّي لأَرجو خَيْرَ مانالَ نائِلٌ
|
وَمَا أَنا من مُلْكِ العِراقِ بِآيِسِ
|
وإلاّ يَكونوا عِنْدَ ظَنّي بنصرهِمْ
|
وإنْ يخلفوا ظنّي يكن كفّ عابسِ
|