أَلاَ قُلْ لعبد اللهِ ، واخصُصْ مُحمّداً
|
وفارسَنَا المأمونَ ، سعدَ بنَ مالكَ
|
ثلاثة ُ رَهْطٍ من صِحابِ مُحَمّدٍ
|
نجومٌ ومأوى ً للرجالِ الصّعَالكِ
|
إلا كخبرونا والحوادث جمّة ٌ
|
وما الناس إلا بين ناج وهالك
|
أَحِلٌّ لَكُمْ قَتْلُ الإمامِ بِذَنْبِهِ
|
فَلستُمْ لأَهْلِ الجَوْرِ أَوّلَ تاركِ
|
وإلاّ يَكنْ ذَنباً أحاطَ بقتلهِ
|
ففي تركه، واللهِ، إحدَى المهالكِ
|
وإمّا وَقَفْتُمْ بَيْنَ حَقّ وباطلٍ
|
تَوَقُّفَ نِسْوانٍ إماءِ عَواركِ
|
وَمَا القولُ إلاّ نَصْرَهُ أو قِتالَهُ
|
أمانَة ُ قَوْمٍ بُدّلَتْ غَيْرَ ذلكِ
|
فإنْ تنصرونا ، تنصروا أهلَ حُرْمة ٍ
|
وفي خَذْلنا، ياقومِ، جَبُّ الحواركِ
|