دعوتُ ابنَ عَبّاسٍ إلى حَدّ خُطَّة ٍ
|
وكانَ امرأَ أُهدِي إليه رَسَائلي
|
فأخْلَفَ ظنّي ، والحوادثُ جمّة ٌ
|
ولم يَكُ فيما قال منّي بواصِلِ
|
وما كان فيما جاء ما يستحقّهُ
|
ومَا زاد أنْ أَغلَى عليه مَراجلي
|
فقلْ لابن عبّاسٍ : تُراكَ مُفرّقاً
|
بقولك مَنْ حَولي، وأنّكَ آكلي
|
وقل لابن عباسٍ : تُراكَ مخَوّفاً
|
بجهلكَ حِلْمِي، إنّني غيرُ غافلِ
|
فَأبْرقْ ، وأرعِدْ ما استطعتَ فإنّني
|
إليكَ بما يشجيك سَبْطُ الأناملِ
|