أَالانَ لمّا أَلْقَتِ الحربُ بَرْكَها
|
وقام بنا الأمرُ الجليلُ على رِجْلِ
|
غَمزتَ قنَاتي بعدَ ستينَ حجّة ً
|
تِباعاً كأنّي لا أمِرّ ، ولا أحْلِي
|
أتيتَ بأمْرٍ ، فيه للشامِ فتنة ٌ
|
وفي دونِ ما أظهرتَه زَلّة ُ النَّعْلِ
|
فقلتُ لكَ القولَ الذي ليس ضائراً
|
ولو ضَرّ لم يضررْكَ حملُكَ لي ثقْلِي
|
فعاتبتني في كلّ يومٍ وليلة ٍ
|
كأنّ الذي أبليكَ ليس كما أبْلِي
|
فيا قبَحَ اللهُ العتَابَ وأهلَهُ
|
ألم تَرَ ما أصبحتُ فيه من الشُّغْلِ!
|
فدع ذا ولكن هل لك اليوم حيلة ٌ
|
تردُّ بها قوماً مراجلهم تفلي
|
دَعَاهُمْ عَلِيٌّ، فاستجابوا لدعوة ٍ
|
أحبَّ إليهمْ من ثَرا المالِ والأَهْلِ
|
إذا قلتُ هابوا حَوْمَة َ الموتِ، أَرَقَلُوا
|
إلى الموتِ إرقالَ الهَلُوكِ إلى الفَحْلِ
|