لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ |
وَحَمْزَة َ أشْباهِ الحِداءِ التّوائمِ |
تُخَبّرُ مَنْ لاقيتَ أنّكَ عائِذٌ |
بلِ العائذُ المظلومُ في مسجن عارمِ |
ومن يرَ هذا الشَّيخَ بالخيفِ منْ منى ً |
من النّاسِ يعلمْ أنَّهُ غيرُ ظالمِ |
وَصِيُّ النّبيِّ المُصْطفى وابنُ عمّهِ |
وَفَكّاكُ أغْلالٍ وَقَاضِي مَغَارِمِ |
أبى فَهْو لا يَشْرِي هُدًى بضَلالة ٍ |
ولا يتّقي في اللهِ لومة َ لائمِ |
ونحنُ بحمدِ الله نتلو كتابهُ |
حُلُولاً بهذا الخَيْفِ خَيْفِ المحارمِ |
بحيثُ الحمامُ آمنُ الرَّوعِ ساكنٌ |
وَحَيْثُ العَدُوُّ كالصَّدِيقِ المُسَالِم |
فما ورَقُ الدُّنيا بِبَاقٍ لأهْلِهِ |
ولا شِدَّة ُ البَلْوَى بضَرْبَة ِ لازِمِ |
فلا تجزَعَنْ مِنْ شِدَّة ٍ إنَّ بَعْدَها |
فوارجَ تلوي بالخُطوبِ العوارمِ |