عَرَفْتُ الدَّارَ قَدْ أَقْوَتْ بِرِيمِ |
إلى لأيٍ فَمَدْفَعِ ذِي يَدُومِ |
أميرَ المُؤمِنِينَ إليْكَ نَهْوِي |
على البُختِ الصَّلادمِ والعُجومِ |
كأنَّ سوالفَ النَّجداتِ منها |
تقطَّرُ بالأرندجِ والعصيمِ |
إذا اتّخذتْ وجوهُ القومِ نصباً |
أجيجَ الواهجاتِ من السَّمومِ |
فَكَمْ غَادرْنَ دُونَكَ مِنْ جَهِيضٍ |
وَمِنْ نَعْلٍ مُطَرَّحة ٍ جَذيمِ |
يَزُرْنَ عَلى تَنَائِيهِ يَزِيداً |
بأكنافِ الموقَّرِ والرَّقيمِ |
تُهَنِّئُهُ الوُفُودُ إذا أتَوْهُ |
بَنَصْرِ الله والمُلْكِ العَظِيمِ |