وقفتُ عليهِ ناقتي فتنازعتْ |
شعوبُ الهوى لمّا عرفتُ المغانيا |
فَمَا أَعْرِفُ الآياتِ إلاَّ تَوّهُّماً |
وَمَا أَعْرِفُ الأَطْلاَلَ إلا تماريا |
وما خَلَفٌ مِنْكُمْ بأطلالِ دِمْنَة ٍ |
تنكَّرنَ واستبدلنَ منكِ السَّوافيا |
وإنْ طنَّتِ الأذنانِ قلتُ ذكرتني |
وإنْ خَلَجَتْ عيني رَجَوْتُ التَّلاقيا |
أيا عزَّ صادي القلبَ حتى يودَّني |
فؤادُكِ أو ردّي عليَّ فؤاديا |
أيا عزَّ لو أشكو الذي قد أصابني |
إلى ميِّتٍ في قبرهِ لبكى ليا |
ويا عَزَّ لو أشْكُو الذي قَدْ أصَابَني |
إلى راهبٍ في ديرهِ لرثى ليا |
وَيَا عَزَّ لو أشْكُو الذي قَدْ أصَابَني |
إلى جَبَلٍ صَعْبِ الذُّرى لانحنى ليا |
وَيَا عَزَّ لو أشْكُو الذي قَدْ أَصَابَني |
إلى ثَعْلَبٍ في جُحْرِهِ لانْبَرى ليا |
وَيَا عَزَّ لو أشْكُو الذي قَدْ أَصَابني |
إلى موثقٍ في قيدِهِ لعدا لِيا |