طرقْتكَ زينَبُ والرِّكَـابُ مُناخَـةٌ |
بِجنوبِ خَبٍت والنَّـدى يَتَصَبَّـبُ |
بثنيّـة العَلَمَيْـنِ وهْنـاً بَعـدَمـا |
خَفَقَ السِّماكُ وجَاوزَتْـهُ العَقـرَبُ |
فَتَحيَّـةٌ وسَـلامَـةٌ لِخَـيـالِهَـا |
ومَعَ التَّحِيَّـةِ والسَّلامـةِ مَرْحَـبُ |
أَنَّى اهتَدَيْتِ ، وَمَنْ هَـدَاكِ وَبَيْنَنـا |
فَلْـجٌ فَقُلَّـةُ مَنْعِـجٍ فالـمَرْقَـبُ |
وزَعَمْتِ أَهلكِ يَمنَعُـونكِ رَغبَـةً |
عَنِّي ، وأَهلِي بِي أَضَـنُّ وَأَرغَـبُ |
أَوَليـسَ لِي قُرَنَـاءُ إِنْ أَقْصَيْتنِـي |
حَدِبُوا عَلَـيَّ وفِيهـمُ مُسْتَعْتِـبُ |
يَأبَـى وجَـدِّك أَنْ أَلِيـنَ لِلَوعَـةٍ |
عَقلٌ أَعيـشُ بِـهِ وَقَلـبٌ قُلَّـبُ |
وأَنَا ابنُ زَمزَمَ والحَطِيـمِ ومَولِـدِي |
بَطحَـاءُ مَكَّـةَ والمَحلَّـةُ يَثـرِبُ |
وإلى أَبِي سُفيَانَ يُعْـزَى مَولِـدِي |
فَمَنِ المُشاكِـلُ لِي إِذَا مَا أُنْسَـبُ |
وَلَـوَ انَّ حيًّـا لارتفَـاعِ قَبِيلَـةٍ |
ولجَ السَّمَاءَ ولَجْتُهَـا لاَ أُحْجَـبُ |