أحقّاً يا حمامة َ بطنِ وجِّ |
بهذا النّوحِ إنَّكِ تصدُقينا |
غلبتُكِ بِالبُكَاءِ لأَنَّ لَيْلِي |
أواصلهُ وإنّكِ تهجعينا |
وَإنِّي إنْ بَكَيْتُ حقاً |
وإنّكِ في بكائكِ تكذبينا |
فلستِ وإنْ بكيتِ أشدَّ شوقاً |
ولكنِّي أسرُّ وتعلنينا |
فَنُوحِي يَا حمَامة َ بطنِ وَجٍّ |
فقدْ هيّجتِ مشتاقاً حزينا |