قَدْ تَسَدّيتُها وتحتي أَمونٌ |
طوعة ُ الرأسِ بازِلٌ عَبْهُور |
نحو عبد العزيز ماتطعم النو |
م ومنها بعد الرواح البكور |
وَهُوَ الثّالثُ الخليفة ُ للّـ |
ـهِ إمامٌ للمؤمنينَ أميرُ |
إنْ أرادوا التُّقى فعدلٌ تقيٌّ |
أو أرادوا عَدْلاً فَلَيْسَ يجورُ |
جده مرتين جد أبيه |
فإلى العيصِ يَنْتَمي ويصيرُ |
وَلَدَتْهُ الملوكُ مَلْكاً هُماماً |
فَهْوَ بَدْرٌ غمُّ النجومِ مُنيرُ |
حَكَمِيّاً يَراحُ للمجدِ فَرْعاً |
مُوفِياً بالعُهودِ حينَ يُجيرُ |
معشرٌ معدن الخلافة فيهم |
بَدْؤُها مِنْهُمُ وفيهمْ تَحورُ |
لا يرومَنَّ مَلكَهُمْ آدَميٌّ |
إنَّ من رامَ مُلكَهُمْ مَغْرورُ |
رامَه الناكثونَ فاستأْصَلوهُمْ |
وولاة َ الشيطانِ حتّى أُبيروا |
ثم عبد العزيز قرمٌ هجانٌ |
لم يضيع لما اعترته الأمور |
قاد عوداً من الجيوش لهاماً |
أَرْعَنَ الحَجْرتينِ حينَ يسيرُ |
لجباً رزه إذا ارتج يوماً |
في عَجاجِ مِنْ تحتهنَّ يَثورُ |
ثُمَّ يَجْتَبْنَهُ فيخْرُجْنَ منهُ |
شطبة ٌ لقوة ٌ وفحلٌ طحور |
شازِباتٌ كأنَّهُنَّ ضِراءٌ |
مَلِحاتٌ أعناقُها والظُّهورُ |
ابن أم البنين أنت فتى النا |
سِ وأنْتَ الموفَّقُ المَأْجُورُ |