وكم من قتيل لا يباء به دم عمر بن أبي ربيعة

وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ،

ومن غلقٍ رهناً، إذا ضمهُ منى

ومنْ مالىء ٍ عينيهِ من شيءِ غيره،

إذا رَاحَ نَحْوَ الجَمْرَة ِ البيضُ كَالدُّمَى

يُسَحِّبْنَ أَذْيَالَ المُرُوطِ بِأَسْوَاقٍ

خدالٍ، وأعجازٍ مآكمها روى

أَوَانِسُ يَسْلُبْنَ الحليمَ فُؤَادَهُ

فيا طولَ ما شوقٍ ويا حسنَ مجتلى !

مَعَ اللَّيلِ قَصْراً رَمْيُها بِأَكُفِّها

ثلاثَ أسابيعٍ تعدُّ منَ الحصى

فلم أرَ كالتجميرِ منظرَ ناظرٍ،

وَلاَ كَلَيالي الحَجِّ أَفْلَتْنَ ذَا هَوَى