حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا، |
ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا |
فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة ِ الحُـ |
بِّ، وأبدى الهمومَ والأوصابا |
ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ |
لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلْبَابَا |
أعقبتهُ ريحُ الدبورِ، فما تنف |
كّ منه اخرى تسوقُ سحابا |
ظلتُ فيه، والركبُ حولي وقوف، |
طَمَعاً أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَابا |
ثانياً من زمام وجناءَ حرفٍ، |
عَاتِكٍ، لَوْنُها يُخالُ خِضابا |
تَرْجِعُ الصَّوْتَ بِالبُغَامِ إلى جَوْ |
فٍ تناغي به الشعابَ الرغابا |
جدها الفالجُ الأشمُّ أبو البخ |
ـتِ وَخَالاَتُهَا انْتُخِبْنَ عِرَابا |