خذي حدثينا يا قريبُ التي بها |
أَهِيمُ فَمَا تَجْزي وَمَا تَتَحَوَّبُ |
أُشَوَّق أَنْ تَنْأَى بِنَائِلَة ِ النَّوَى |
وهل ينفعني قربها لو تقربُ؟ |
فَإنْ تَتَقَرَّبْ يُسْكِنِ القَلْبَ قُرْبُها |
كما النأيُ منها محدثُ الشوق منصب |
فهل تجزيني أمُّ بشرٍ بموقفي |
عَلَى النَّخْلِ يَوْمَ البَيْنِ وَالعَيْنُ تَسْكُبُ |
وإني لها مسلمٌ مسالمُ سلمها، |
عدوٌّ لمن عادتْ بها الدهرَ معجب |
أَبيني کبْنَة َ التَّيْمِيِّ فِيمَ تَبَلْتِهِ |
عشية َ لفّ الهاجمينَ المحصب |
خذي العقلَ، أو مني، ولا تمثلي به، |
وَفي العَقْلِ دون القَتْل لِلوِتْر مَطْلَبُ |