أَراكَ يا هِنْدُ، في مُباعَدَتي، |
معتلة ً لي لتقطعي سببي |
هِنْدٌ أَطَاعَتْ بِيَ الوُشاة َ فَقَدْ |
أمستْ تراني كعرة ِ الجرب |
يَا هِنْدُ لا تَبْخَلي بِنَائِلِكُمْ |
عنا، فلمْ أقضِ منكمُ أربي |
يا بنتُ خيرِ الملوكِ مأثرة ً، |
ليني لذي حَاجَة ٍ ومُرْتَقِبِ |
وکقْتَصِدِي في المَلاَمِ وَکتَّرِكي |
بَعْضَ التَّجَنِّي عَلَيَّ والغَضَبِ |
وَأَجِّلينا لِوَعْدِكُمْ أَجَلاً |
ثمّ اصدقينا، لا خيرَ في الكذب |
قَالَتْ فَمِيعادُكَ التَّقَمُّرُ في |
أَوَّلِ عَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ |