أراك يا هند، في مباعدتي عمر بن أبي ربيعة

أَراكَ يا هِنْدُ، في مُباعَدَتي،

معتلة ً لي لتقطعي سببي

هِنْدٌ أَطَاعَتْ بِيَ الوُشاة َ فَقَدْ

أمستْ تراني كعرة ِ الجرب

يَا هِنْدُ لا تَبْخَلي بِنَائِلِكُمْ

عنا، فلمْ أقضِ منكمُ أربي

يا بنتُ خيرِ الملوكِ مأثرة ً،

ليني لذي حَاجَة ٍ ومُرْتَقِبِ

وکقْتَصِدِي في المَلاَمِ وَکتَّرِكي

بَعْضَ التَّجَنِّي عَلَيَّ والغَضَبِ

وَأَجِّلينا لِوَعْدِكُمْ أَجَلاً

ثمّ اصدقينا، لا خيرَ في الكذب

قَالَتْ فَمِيعادُكَ التَّقَمُّرُ في

أَوَّلِ عَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبِ